أعلن باحثون أميركيون أجروا فحوصا حول خصائص جماجم من اسبانيا والبرتغال ان الرجال والنساء يشبهون بعضهم اليوم أكثر مما كانوا عليه في الماضي.
وقال علماء في الأنتروبولوجيا في جامعة ولاية نورث كارولاينا في بيان أمس انهم وجدوا ان الاختلافات في شكل عظام الوجه عند النساء والرجال أصبحت أقل وضوحاً مع مرور القرون.
ووجد الباحثون انه في حين ان شكل عظام الوجه للجنسين في اسبانيا تغيرت مع الوقت، فإن التغييرات كانت بارزة أكثر لدى النساء إذ ان بنية الوجه للنساء الاسبانيات في العصر الحديث أعرض لدى نساء القرن السادس عشر.
ويعتقد الباحثون أن الاختلاف يعود إلى تحسّن نوعية التغذية أو عوامل بيئية أخرى.
وقالت آن روس وهي عالمة أنتروبولوجيا في الجامعة ان دراسة الاختلافات البنيوية بين جماجم النساء والرجال مهمة لأنها “يمكن أن تساعدنا في تحديد جنس الرفات على أساس شكل عظام وجهه”.
إلاّ أنها أشارت إلى ان “تطبيق معايير القرن العشرين على رفات تاريخية قد يكون مضللاً كون الفروق بين الجنسين قد تتغير مع الوقت كما تبيّن في الدراسة”.
أضف تعليق