اكد عضو الحركة الشعبية الوطنية عبد العزيز مبارك الدخنان ان القضية الاسكانية لا تزال تئن دون ايجاد حلول جذرية لها بالتزامن مع زيادة اعداد المواطنين وغياب اي افق لمشاريع تنهي الازمة وتجعل ابناء الكويت يعيشون في رخاء اقتصادي ومعيشي.
ودعا في تصريح له نواب الامة الى عدم التخاذل في الوقوف الى جانب القضايا المصيرية للمواطن الكويتي واقرار المشاريع بالصورة المستعجلة لحل المشكلة وتاسيس صندوق سيادي وتخصيص ٥٠٪ من واردات النفط لدعمه تمهيدا لطي صفحة الماضي وتوفير مسكن لكل مواطن على ارض الكويت.
واضاف بان الدستور الكويتي كفل لكل مواطن حق السكن الكريم والبلاد لديها امكانات كبيرة في انشاء المدن السكنية وتوزيع الشقق على المواطنين وخصوصا الشباب منهم الذين يتخرجون في الجامعات ليجدوا امامهم جبالا من المسؤوليات وعلى راسه الحصول على منزل من قبل الحكومة.
وتابع بان هناك دائما من يمنع اي حل للمشكلة الاسكانية وعلى راسهم بعض التجار الذين يريدون رفع اسعار العقارات بشكل جنوني واعاقة اي مشروع خدمي ينهي معاناة الالاف لعشرات السنين، فالمواطن بات للاسف يبيت ويصحو على امل ان يصدر قرار بتحقيق حلم لا يزال ينتظره بفارغ الصبر.
وزاد الدخنان بان الحركة الشعبية الوطنية طالبت سابقا بضرورة اشراك القطاع الخاص في انشاء المدن الاسكانية حتى تستطيع الحكومة تحقيق جانب من الخدمات الواجبة عليها، وخصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وهبوط اسعار النفط بشكل غير مسبوق.
واشار الى ان القطاع الخاص لديه امكانات جبارة في بناء المدن وتقديم افضل الخدمات، والشراكة مع القطاع الحكومي ستوجد حالة من المنافسة لصالح الشباب الراغب في العيش الكريم والشعور بالاستقلالية.
واختتم بان الحركة الشعبية الوطنية مستمرة في الدفاع عن الحقوق والمطالبة بها وتوفير الحياة الكريمة وضمان الامن والرخاء الاقتصادي وايجاد الحلول للمشاكل العالقة والتخلص من كابوس التخوف من المستقبل بسبب غياب الخطط الاستراتيجية وتطبيقاتها على الارض .
أضف تعليق