فاز النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار برئاسة لجنة حقوق الإنسان بالتزكية ، بعد انسحاب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين من المنافسة على رئاسة اللجنة، اعتراضًا على الإتجاه العام بين النواب الذي يريد تنصيب ضابط الشرطة السابق رئيسًا للجنة.
وهو الأمر الذي دعا النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى تقديم استقالته من اللجنة، لرفضه رئاسة علاء عابد ضابط الشرطة السابق لها.
وشهدت انتخابات لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان خلافات وعمليات استدعاء نواب من خارج اللجنة للإنضمام إليها للتصويت لأحد المرشحين، وتسببت نتيجة الانتخابات في موجة من الاستقالات بسبب تولي «عابد»، رئاسة اللجنة، في انتخابات قال نواب إنهم يشككون في نزاهتها.
تاريخ النائب «عابد» ملئ بالأحداث السوداء التي تعتبر أكبر حجة لرفض بعض النواب توليه رئاسة لجنة حقوق الإنسان، فقد كان ضابط شرطة بمباحث الجيزة حيث كان رئيسا لمباحث الهرم ثم رئيسا لمباحث الصف وتم استبعاده من المباحث على خلفية اتهامه بالتواطؤ والضلوع مع أحد أباطرة الأراضى فى بيزنس .
كما سبق اتهام علاء عابد بتعذيب المواطن عماد فخري عندما كان رئيسا لمباحث الهرم. وعلاء عابد قيل أنه قدم استقالته من وزارة الداخليه بعد مخالفات كبيره وأحيل علي رتبه رائد من قسم الهرم. فيما نشرت صفحة “فضائح فلول الصف” معلومات عن “عابد” وقالت بأنه ترشح لإنتخابات 2010 بعد دفع الملايين لأمانه الحزب الوطني وفاز بمقعد العمال في الصف، كما أنه صاحب الحادثه المشهوره وهي الإعتداء علي موظف بالضرب لرفضه التزويرله في الإنتخابات.
وقالت الصفحة :” قام عابد بدفع مبالغ كبيره للتسويد له داخل اللجان الإنتخابيه.ولدينا كشف بأسماء السماسره الذين إستلموا الأموال من علاء يد بيد.وتم تجنيد الكثير لمساعدته في إنتخابات 2015ولدينا كشف بأسماءهم.ومن الواضح دفاعهم عن علاء المدفوع الأجر مقدما.والذين يلهثون علي مواقع الفيس لسب أي صفحه تنقد علاء ضابط الشرطه (الفاسد) وجاري فضحهم وتحديدهم والكشف عنهم وعن دفاعهم المأجورتحت مسمي الدعايه والحمله الإنتخابيه لعلاء»، حسب الصفحة.
وعن واقعة الإعتداء على موظف اللجنة قالت الصفحة:” قام علاء عابد مرشح الوطنى بالاعتداء على الموظف) سمير محمود فيصل “صندوق 93 سيدات” , و التى تضم شياخات سلامة سالم و عبدالقادر شتيه وكامل عطية , حيث رفض الموظف التزوير و تسويد البطاقات لصالح سعد الجمال وعلاء عابد مرشحا الحزب الوطني».
واقعة التعذيب في عام 2005 كان هناك قضية من أشهر قضايا التعذيب والانتهاكات بوزارة الداخلية، كان بطلها الضابط علاء عابد، وضحيتها المواطن عماد فخري عازر، واسمه مدرج في القائمة السوداء التي أعدها نشطاء ومنظمات حقوقية بعد الثورة لضباط أمن الدولة المتهمين بتعذيب مواطنين.
وتعد هذه الواقعة التي أشار إليها النائب سمير غطاس في تصريحات اعتراضا على تولي عابد رئاسة لجنة حقوق الإنسان وقال، كيف يتولى مُتهم بالتعذيب رئاسة لجنة حقوق الإنسان؟.
أضف تعليق