قال الرئيس السوري بشار الأسد, خلال حديث مع صحفيين غربيين، إنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل، حين تنتهي ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد عددًا من الصحفيين الأمريكيين والبريطانيين والمحللين السياسيين في دمشق .
وأضافت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الأسد استبعد، خلال اللقاء، أي تغييرات سياسية في بلاده قبل الانتصار في الحرب القائمة هناك.
ووعد الأسد، خلال اللقاء، بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار الذي سيبزغ في سوريا، متحدثا عن الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون مواطنا بالكامل، بكل معنى هذه الكلمة.
ونفى أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح بلاده، وأنحى باللائمة على الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين، وليس على حكومته أو القوات التابعة لها، وفق الصحيفة الأمريكية.
وأعرب الرئيس السوري, عن ثقته بأن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على البلد بأكمله، وقال الأسد: “أنا مجرد عنوان الرئيس السيئ، الرجل السيئ الذي يقتل الأخيار”، مضيفا: “أنتم تعرفون هذه الحكاية.. السبب الحقيقي هو إسقاط الحكومة.. هذه الحكومة التي لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة”.
وتابع أنه على الرغم من آلاف السوريين الذين قتلوا على يد الإرهابيين، لا يتحدث أحد عن جرائم حرب اقترفتها تلك الجماعات. وقال: دعونا نفترض أن هذه الادعاءات صحيحة وهذا الرئيس قتل شعبه والولايات المتحدة تساعد الشعب السوري، مضيفا: بعد خمس سنوات ونصف السنة، من ساندني؟ كيف استطعت أن أكون رئيسا وشعبي لا يدعمني؟
@AroubAlRifai @Counselkremlin @AlsaeedFajer حقيقه كل كلامه
والي يقول لا