(تحديث 1) قال مسؤول من المعارضة اليمنية يوم الأحد أن المعارضة تدرس خيارات للتصعيد للضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتنحي بعد رفضه في اخر لحظة التوقيع على اتفاق بنقل السلطة توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي.
لاتزال أزمة اليمن تعاني تلاعب الرئيس علي صالح بالمتظاهرين ومطالبهم وانتهاج أساليب إحباط المعنويات، واستمرارا لمممارسة الحرب النفسية على المعارضة والشعب المتظاهر، حيث أعلن لعدة مرات موافقته على مبادرة دول الخليج للتنحي وتسليم السلطة مرة لنائبه ومرة للمعارضة. جاء رده اليوم على أمين عام مجلس التعاون الذي وصل اليمن حاملا الاتفاقية ليحصل على التوقيعات من الرئيس والمعارضة قاطعا برفضه الاتفاقية الخليجية ورفضه التنحي.
من جانبها اعتبرت المعارضة اليمنية الاتفاقية لاغية بعد أن رفض صالح التوقيع واتهمته بافشالها، وأفاد محمد الصبري أحد مسؤولي اللقاء المشترك المعارض “غادر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني مساء السبت دون توقيع” المبادرة.
وأضاف “ليس هناك دعوة “إلى الرياض”عقدت 4 جلسات من أجل إقناعه (صالح) وكان يطرح شروطا جديدة في كل مرة”.
وأكد الصبري أن اللقاء المشترك سيصدر اليوم بيانا يعبر عن “تقديره للإخوة في مجلس التعاون جهودهم ويحمل السلطة وأركانها وفي مقدمتهم الرئيس مسؤولية ما سيترتب على إفشال هذه الجهود”.
وتابع “سنطالب الأشقاء برفع الغطاء عن هذا النظام والتصرف بما يحترم الشعب اليمني ويعيد الأمر كله إليه لاتخاذ قراره”.
وكان الزياني وصل السبت إلى صنعاء لدعوة ممثلي السلطة والمعارضة إلى توقيع الاتفاق في الرياض بحضور وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي.
ووضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك.
وأكد صالح للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أنه لن يوقع بنفسه الاتفاق الذي وضعته الدول الخليجية وانه سيكلف احد مستشاريه القيام بذلك، وفق مصدر اطلع على المشاورات.
وتستمر التظاهرات المطالبة بتنحي صالح منذ نهاية يناير.
أضف تعليق