استهدفت ضربات جوية جديدة مستشفى في قرية تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بعد أقل من 24 ساعة على هجومين استهدفا مستشفيين أخريين في المدينة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم الأحدث الذي استهدف مستشفى بغداد في قرية عويجل غربي حلب، أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل.
وأضاف المرصد أن طائرات حربية قصفت المستشفى بالصواريخ مما أسفر عن “سقوط جرحى من الكادر الطبي والمرضى والمصابين الذين نقلوا إلى المستشفى، بعد استهداف الطائرات الحربية لمستشفى بيوتي أو ما يعرف بمستشفى الأنصار ببلدة كفرناها” الاثنين.
وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، أن الضربة الجوية لمستشفى بغداد “أخرجته عن العمل”.
وقال المرصد إن حملة جوية لجيش النظام السوري، مدعوما بسلاح الجو الروسي، على قرى وبلدات محافظتي حلب وإدلب، اشتدت وطأتها خلال الأيام الماضية بعد صد هجوم للمعارضة في غربي حلب.
ويتهم الغرب ونشطاء حقوق الإنسان القوات الجوية السورية والروسية بالاستهداف المتكرر لمستشفيات ومخابز، وغيرها من البنى التحتية المدنية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب.
وتنفي سوريا وروسيا ذلك، وتقولان إن الحملة الجوية موجهة ضد أهداف عسكرية للمعارضين الذين تصفهم بالإرهابيين.
أضف تعليق