نشرت شرطة لندن (اسكوتلنديارد) أكثر من 10 آلاف عنصر أمن شرطة ومخبرين في شوارع العاصمة البريطانية والأماكن العامة ومحطات المترو لردع أي نشاط إرهابي، ورصد أي شخص يقوم بعمليات «استطلاع عدائية» أو نشاطات إجرامية أخرى.
وقالت متحدثة باسم اسكوتلنديارد في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إنه لا بد من تشجيع سكان المنطقة المعنية على فتح عيونهم وآذانهم ضمن مبادرة جديدة تعرف باسم «سيرفيتور» وتشمل الاتصال بالجهات الأمنية في حال شعروا بأي عمل مريب أو مثير للشكوك، صادر من أي شخص مشبوه.
إلى ذلك، حذر تقرير أجري لحساب الحكومة ونشر أمس، من «عزلة» بعض المجموعات البريطانية المنفصلة عن باقي فئات المجتمع، لافتًا إلى أن المتطرفين يستغلون فشل الحكومة في معالجة العزلة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المسلمون في البلاد.
أضف تعليق