نبهت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم السبت الى احتمال وقوع هجمات “ارهابية” في بلادها في المستقبل، مؤكدة ان دحر ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا والعراق “سيساهم في زيادة خطر الارهاب في ألمانيا”.
وقالت ميركل في رسالتها الاسبوعية إلى المواطنين الألمان “تمكننا خلال الآونة الاخيرة من تحقيق بعض النجاحات ضد ارهاب (داعش)” مشيرة إلى ان “تحرير مدينة الموصل القريب أحد الامثلة” على ذلك الامر الذي كان “سببا في المقابل في ارتفاع خطر الارهاب في بلادنا.”
وعن سبل حماية الحدود الاوروبية والحيلولة دون استخدامها لعبور “الارهابيين” الى بلدان الاتحاد الاوروبي اشارت ميركل الى ان “الاوضاع التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط تتطلب تشديد اجراءات حماية الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي وايضا استئناف مراقبة الحدود بين الدول الاوروبية”.
ووجهت ميركل انتقادات لبطء تنفيذ اتفاق اللجوء الذي وقعه الاتحاد الاوروبي مع تركيا قائلة “للأسف لا يتم تنفيذ هذا الاتفاق كما كانت الحكومة الألمانية تتمنى”.
وأعربت المستشارة الألمانية عن شكوكها ازاء ابرام اتفاقيات مماثلة مع دول جنوب البحر المتوسط مثل مصر وليبيا وتونس.
وكان الاتحاد الاوروبي وتركيا توصلا في بروكسل في 18 مارس الماضي الى اتفاق ينص على استقبال أوروبا للاجئين السوريين من تركيا بطريقة شرعية مقابل كل لاجئ غير شرعي يتم ترحيله من اليونان وإعادته إلى تركيا فيما سيتم اعادة المهاجرين غير السوريين الى بلدانهم.
وينص الاتفاق ايضا على دعم أنقرة بمساعدات مالية بقيمة ستة مليارات يورو تقدم على شكل دفعات حتى نهاية عام 2018 للمساهمة في تخفيف العبء عن تركيا التي تستضيف 7ر2 مليون لاجئ سوري.
أضف تعليق