أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي، بيانا قالت فيه: بمزيد من الحزن والأسى المذابح الوحشية والقصف الجوى العشوائي المستمر الذى يقوم به نظام بشار الأسد وحلفاؤه للأحياء السكنية والمستشفيات وتجمعات المدنيين في مدينة حلب السورية على مدار الأيام الماضية والذى قوبل بصمت وعجز دولى فاضح .
وإزاء هذه المأساة الدامية المتواصلة بحق الشعب السوري تناشد الجمعية المجتمع الدولى ، ومنظماته الدولية وحكوماته بتحمل مسؤوليته واتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذه المجازر بحق هذه المدينة المنكوبة التى تواجه تأمراً دولياً و اصطفافاً وحرباً طائفية .
وتناشد الجمعية المنظمات الدولية الحقوقية والاغاثية الرسمية وغير الرسيمة بالضغط على الحكومات للتحرك العاجل لفك الحصار عن مدينة حلب والتي أصبحت تعاني كارثة إنسانية .
وتدعو الجمعية دول العالم الإسلامي إلى أن تتبنى الخطوات الجادة والفاعلة لوضع حد لهذه المآسي الإنسانية المروعة وإنقاذ أهل حلب الذين يقصفون بشتي أنواع الأسلحة والقاذفات المدمرة ، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”. ودفع المجتمع الدولي إلى أن يتعامل مع قضايانا بجدية ومسؤولية وعدالة.
وتؤكد جمعية الاصلاح الإجتماعي أن الوضع المأساوي الذى تعيشه مدينة حلب لم يعد يكف معه بيانات الشجب والإدانه والمناشدات ، وأن التعاطف وحده لايكفى بل يجب التحرك العاجل والسريع لوقف هذه المجازر وتقديم الاغاثة اللازمة على كافة المستويات الدولية والدبلوماسية والشعبية .
ونسأل الله العلي القدير أن يرفع الغمة عن الأمة ويحقن دماء المسلمين فى كل مكان ، ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وسوء .
أضف تعليق