دعت بريطانيا وفرنسا اليوم الثلاثاء لاجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في مدينة حلب بشمال سوريا مع توارد الانباء بارتكاب فظائع في ظل التقدم الذي تحرزه القوات الحكومية للسيطرة على المدينة.
وقال دبلوماسيون بريطانيون وفرنسيون في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة إن البلدين دعتا إلى الجلسة الطارئة لبحث التقارير بشأن أعمال فظائع ترتكب في حلب وتنفيذ أعمال اعدام جماعية واختفاءات قسرية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت دعا الامم المتحدة في وقت سابق اليوم إلى استخدام كافة الوسائل لإظهار حقيقية ما يحدث في حلب.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنه في ظل تفاقم العنف في حلب فإن آلاف الاطفال يعانون في صمت ويواجهون هجمات وحشية.
وأضافت في بيان أن عددا كبيرا من الأطفال ربما يزيد عن المئة محاصرون بمفردهم في مبنى يتعرض لقصف عنيف في شرق حلب.
أضف تعليق