قال د.محمد العوضي إن التجمع أمام السفارة الروسية انتصارا لحلب قد شارك فيه كل أطياف المجتمع مشيرا الى أن ذلك دليل على أن قضية الكوارث الطبيعية أو الكوارث الحربية قضايا مجمع عليها انسانيا، والدين والعقيدة والاخلاق والقيم الانسانية تحرض على ذلك.
وأضاف العوضي في تصريح خاص لـ ((سبر)) كشعب حين نتكلم فإننا ننطلق من بعدين الأول المبدئي وأخلاقنا وميراثنا وطبيعة المجتمع الكويتي الإغاثي، والبعد الثاني أننا مررنا بتجربة قاسية هي تجربة الغزو
وأضاف العوضي بأن الشعب السوري يمر بأكبر محنة وجودية حيث تواطأ عليه كما لم يحدث من قبل على أي مجتمع آخر ، فهو معزول وايضا يعاني الخذلان العربي، وخونة العرب وملاحدة الروس وصليبية الأميركان الكاوبوي وميليشيات ايران.
اهالي حلب اليوم أشبه ما يكونوا هم الهنود الحمر المظلومين والباقي هم الكاوبوي ومن حولهم. وهذه ابادة جماعية واهالي حلب أمام خيار الصمود والصبر،وعدم التنازل عن الهوية، مهما حصل في جميع أنواع الحرب العسكرية والديموغرافية.
وأشار العوضي أن ما يحدث كشف التآمر العالمي من مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية التي ليس لها أي قيمة، والأمم المتحدة كما ذكر كتاب (سادة العالم الجدد) تابعة للصفقات والمال من خلال انصياعها للبنك الدولي وصندوق النقد وليس لها اي علاقة بالإنسانية.
وختم العوضي نحن اليوم أمام تحدي الصمود والثبات أيا كانت النتيجة والمبادئ لا تسقط مهما تقادم الزمن وتظافر الأعداء.
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال للعوضي بما أن الشعب السوري قد اجتمع عليه كل من ذكرت وأنت ضدهم فمن اجتمع ضد الشعب الليبي سنة 2011 أليسوا هم نفسهم فأين وقفت أنت ألست مع الخونة والصليبيين الذين دمروا ليبيا