شهدت مدن عدة حول العالم، مساء الأربعاء، تظاهرات احتجاجا على القصف المستمر على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شرق حلب، ودعما للمدنيين العالقين تحت نيران القصف والغارات الجوية.
وشهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تظاهرة، حيث احتشد حوالي سبعة آلاف شخص احتجاجا على استمرار القصف على شرق حلب وتضامنا مع المدنيين المحاصرين هناك.
وفي باريس تظاهر المئات دعما للمحاصرين في حلب.
كما أطفئت، في حدود الساعة الثامنة مساء (19,00 ت غ)، الأنوار في برج إيفل وظلت كذلك حتى الصباح، تضامنا مع المدنيين في حلب.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أنقذوا حلب” و”أوقفوا المجزرة”، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن قال في تغريدة خلال النهار إن “مأساة فظيعة ومروعة تجري في حلب: الأطفال يتعرضون للإعدام والمستشفيات تقصف, انتهاك لكل أخلاق إنسانية”.
وفي إسطنبول، تجمع أكثر من ألف متظاهر أمام القنصلية الإيرانية للتنديد بما تقوم به طهران، وكذلك موسكو، في حلب خصوصا وسوريا عموما.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإيران بينها “إيران أيتها القاتلة أخرجي من سوريا”.
وفي الكويت العاصمة، تظاهر حوالي ألفي كويتي أمام السفارة الروسية للمطالبة بفك الحصار عن المدنيين في شرق حلب والسماح بإخلائهم.
وتجددت المعارك في شرق حلب، الأربعاء، حيث تعرض آخر جيب لا يزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة لوابل من القصف، وذلك بالتزامن مع جهود دبلوماسية لإنقاذ اتفاق تركي-روسي لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين بذلك من المدينة.
أضف تعليق