اتضحت معلومات أوفى، اليوم الأربعاء، عن المشتبه به في تنفيذ هجوم دهس بالشاحنة في سوق للميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، وتبين أن الأمر يتعلق بشاب تونسي، في عامه الرابع والعشرين، يدعى أنيس عامري.
وقالت وسائل إعلام تونسية، إن العامري تورط في سرقة باستخدام السلاح، سنة 2015، لكن الأمن التونسي لم يتمكن من إلقاء القبض عليه، ولم يتوصل إلى معلومات عنه، حتى الإعلان عن تورطه في هجوم برلين.
ويتحدر العامري من مدينة الوسلاتية في ولاية القيروان، جنوبي البلاد، بخلاف ما جرى الترويج له حول انتمائه إلى منطقة تيطاوين.
ورصدت السلطات الألمانية مكافأة قدرها 100 ألف يورو، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على المشتبه فيه، أنيس عامري، فيما جرى إخلاء سبيل لاجئ باكستاني، كان قد اعتقل في وقت سابق.
وأورد مكتب الادعاء الاتحادي الألماني، في بيان، صفات أنيس العامري قائلا «إن طوله يصل إلى 178 سنتيمترا فيما يبلغ ووزنه نحو 75 كيلوغراما، ويتخذ شعره اللون الأسود وعيناه لونهما بني».
وقالت الحكومة الألمانية، إن أجهزة الأمن تأكدت من وجود صلة بين العامري وجماعات متشددة، فيما كانت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، قد أكدت، أمس الثلاثاء، أن الاعتداء إرهابي.
وبحسب فرانس برس، فإن النيابة العامة في تونس، حددت هوية المشتبه به، كما أن السلطات أصدرت في وقت سابق إشعارا بالتفتيش عنه.
وأسفر هجوم بشاحنة ثقيلة على سوق للميلاد، في برلين، أمس الأول الإثنين، عن مقتل 12 شخصا وجرح العشرات، مخلفا حالة من الاستنفار الأمني بعدد من الدول الأوروبية.
شفيه عسكر العنزي