تحضر الولايات المتحدة مجموعة من الإجراءات العقابية ضد روسيا، إثر “تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية” التي جرت في نوفمبر الماضي.
وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، تتضمن الإجراءات العقابية التي سيعلن عنها قبيل نهاية الأسبوع، عقوبات اقتصادية وإجراءات دبلوماسية، فضلا عن شن “هجمات إلكترونية غير معلنة” على أهداف روسية.
وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية للصحف، إن فريق الأمن القومي في البيت الأبيض يعكف مع أعضاء في الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على حشد الدعم الكامل لهذه الإجراءات العقابية المزمعة ضد روسيا.
وقال السيناتور جون ماكين الذي يزور إستونيا بصحبة مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، في بيان، إن مجلس الشيوخ أبدى استعداده الكامل لإدخال تعديل على قانون يتضمن تشريع إجراءات عقابية “ضد من يحاول التدخل في البنية التحتية المعلوماتية المتصلة بالنظام الانتخابي”.
وقال ماكين إن هجمات القراصنة الروس ضد مؤسسات حزبية أميركية خلال الانتخابات، يمكن أن يتم إضافتها لهذا التشريع من أجل المضي قدما في فرض حزمة العقوبات الجديدة ضد موسكو.
وأعلن السناتور ليندساي غراهام إن العقوبات الوشيكة يجب أن تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن شخصيا والدائرة المحيطة به.
واستبعد غراهام أن تقدم الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على وقف هذه العقوبات، بسبب صعوبة أن يتراجع الكونغرس عنها.
وقال: “99 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ لديهم ثقة كاملة في وقوف روسيا ورئيسها وراء هذه الهجمات. لقد تلقينا نفس التقارير من 3 مؤسسات أمنية حكومية”.
أضف تعليق