مواطن كويتي ذهب لفرنسا لعلاج والدته المصابة بمرض السرطان عن طريق وزارة الدفاع، اُتهم في قضية تحرش جنسي (اغتصاب) من قبل فتاة مغربية، وسجن على أثرها، وطلب المواطن (محمد) أن يتم تحويل الفتاة إلى الطب الشرعي؛ ليثبت براءته، وتم ذلك، وكان تقرير الطب الشرعي يفيد بأن الفتاة لم يتم التعدي عليها جنسياً، وبها ثبتت براءته، ولكن للأسف لايزال المواطن محبوس في السجن ولا يعرف السبب في إبقائه في الحبس، (محمد) مسجون منذ شهرين إلى الآن.
قامت ((سبر)) بالاتصال على أخيه سعود، وقال: (في بداية حديثي أوجه ندائي إلى وزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية الشيخ/ صباح الخالد أن يهتم ويرى موضوع أخي (محمد) وعتبي على سفارتنا في فرنسا؛ لقلة اهتمامها في قضية أخي، كما أتمنى أن يخرج أخي في أسرع وقت ممكن لعدم وجود تهمه، وأتساءل لماذا هو محبوس إلى الآن بعد آن تمت تبرئته، ووالدتي دائماً ماتسأل عن أخي (محمد) وحالتها بدأت باستياء بعد أن غاب عنها لمدة شهرين وهي كثيرة السؤال عنه، وأعيد ندائي ورجائي إلى وزارة الخارجية والشيخ/ صباح الخالد أن يعجلوا بالنظر في قضية أخي (محمد).
أضف تعليق