رغم أن البلد لا يوجد به عدد كبير من المسلمين، فإن الحكومة تعادي كل ما هو مسلم أو يمت إلى الإسلام بصلة، إنها بولندا التي بثت على مدار ساعات الأسبوع الماضي في وسائل إعلامها حملة ضد المسلمين.
البرامج التي بثتها وسائل الإعلام البولندية حرضت على كره اللاجئين. فمثلاً ليلة رأس السنة، بث التلفزيون الحكومي رسوماً متحركة تصور المستشار الألمانية إنغيلا ميركل على شكل لاجئة، وأغنية قديمة معروفة لدى النازيين. فضلاً عن ذلك، عادة ما يستعمل بعض الصحفيين كلمة “غزو” عند الحديث عن أزمة اللاجئين، بحسب مقال للكاتب الألماني توماس دوداك بصحيفة تسايت الألمانية.
الصحفي الألماني أشار في المقال أيضاً، إلى أن حالة العداء التي انتشرت مؤخراً ضد اللاجئين والمسلمين يقف وراءها اليمين المتطرف الذي وجد بيئة خصبة في أوروبا مؤخراً، ما نجم عن ذلك سياسات وقرارات عززت الكراهية في مثل هذه البلدان.
أضف تعليق