يتقدم الجيش الوطني اليمني والمقاومة في الساحل الغربي، وباتت قوات الشرعية بالقرب من السيطرة على منطقة باب المندب.
في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع الانقلابيين في صعدة وصنعاء وتعز، مخلفة عشرات القتلى في صفوف المتمردين، وتدمير كبير في آليات ومدرعات الانقلابيين.
وكانت عملية السهم الذهبي قد انطلقت صباح الأحد، وتم في ساعاتها الأولى تحرير مديريات ذو باب والمنصورة ومعسكر العمري، وتستمر العملية حتى تحرير ميناء المخاء الاستراتيجي وكامل محافظة تعز.
من جانبه، قال اللواء أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي في مداخلة له مع قناة “العربية”، إن الجيش اليمني أصبحت لديه القدرة اليوم على إدارة العمليات، وأضاف أن الجيش اليمني مازال يحقق تقدماً على كافة الجبهات في اليمن.
وتابع قائلاً: “عملنا على استهداف المتمردين الحوثيين، وتدريب الجيش اليمني في الوقت ذاته”.
فيما يحقق الجيش الوطني ومقاتلو المقاومة تقدما كبيرا في جبهة باب المندب وبدعم جوي وفرته طائرات التحالف العربي، شهدت جبهة علب في صعدة، أيضا مواجهات عنيفة موقعة عشرات القتلى في صفوف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
مصادر ميدانية قالت إن قائد محور الحوثيين في جبهة علب، أبوطه الخولاني لقي مصرعه، برفقة عشرات من عناصره، في غارة جوية لطائرات التحالف العرب، كما قُتل قيادي حوثي آخر يدعى مراد الشظبي، بغارة جوية أخرى على أحد المواقع العسكرية في منطقة حيدان غرب محافظة صعدة.
هذا وواصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها العنيفة على تجمعات الانقلابيين، في مديريات رازح وشدا والظاهر شمال غربي محافظة صعدة، إضافة إلى عشرات الغارات على منطقة مندبة وأنحاء أخرى من مديرية باقم وحرض.
وفي جبهة تعز الداخل، حقق الجيش الوطني والمقاومة تقدما كبيرا في مديرية مقبنة وجبل حبشي وجنوب الوازعية وبإسناد جوي كثيف لمقاتلات التحالف العربي. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن حصيلة المواجهات أسفرت عن مقتل 18 من الميليشيات الانقلابية وإصابة العشرات.
جدير بالذكر أن عملية الرمح الذهبي قد انطلقت فعليا لاستعادة الساحل الغربي لمحافظة تعز وبإشراف مباشر من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومنذ الساعات الأولى للعملمة تمكن الجيش والمقاومة من تحرير مديرية ذو باب ومعسكر العمري ومناطق استراتيجية أخرى في سبيل تحرير ميناء المخا الهام ومحافظة تعز بالكامل.
أضف تعليق