بعد أن ادعى أن دولا عربية عملت على إفشال المبادرة بعد أن التزمت بها الحكومة السورية، قال سفير سوريا في الجامعة العربية يوسف أحمد إن القرار لايعنينا من قريب ولا من بعيد مؤكداً أنه مرفوض ولايساوي قيمة الحبر على الورق، وأنه سوف يحاسب الذين صاغوه.
وأضاف : القرار لم يكن من صياغتهم، بل جاءت الصياغة من قيادات خارجية أعلى، ووصف رئيس الجلسة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بأنه موظف لتنفيذ هذا القرار.
تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية هو القرار الأخير الذي توصل إليه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم، وذلك لحين قيام الأسد بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق، كما فرض الاجتماع عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة السورية، وأعلن القرار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع.
يأتي هذا فيما دعت الجامعة العربية الجيش السوري إلى وقف قمع المظاهرات، مهددة بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على نظام الأسد
وأكد بن جاسم أن الدول العربية لم تكن متخاذلة أو متأخرة في اتخاذ قراراتها موضحا أنه كان لا بد من حدوث إجماع عربي لأهمية سوريا للعالم العربي والمجتمع الدولي.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عقب مشاركته في اجتماع الجامعة العربية: على النظام السوري الالتزام بخطة العمل العربية لحل الأزمة صوناً لوحدة سوريا وكرامة شعبها.
إلى ذلك، وبحسب صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، يشارك رفعت الأسد، شقيق الرئيس الرحل حافظ الأسد، غداً الأحد، في مؤتمر ينعقد في باريس عن مستقبل سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفعت، الذي كان على خلاف مع السلطة، أصبح في الفترة الأخيرة قريباً منها، إلا أنه يُطالب بإصلاحات.
أضف تعليق