قبيل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، يتعاظم حجم الاعتراض على شرعية انتخاب دونالد ترمب، في سابقة لم يعهدها أحد أعرق الأنظمة الديمقراطية في العالم.
فقد أعلن مجلس الشيوخ بدء التحقيق حول اتهامات كانت قد أعلنتها وكالة الاستخبارات الأميركية، تفيد بتدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية، عبر قرصنتها حساب الحزب الديمقراطي لصالح ترمب.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الشيوخ، فإن التحقيق يهدف إلى معرفة أبعاد عمليات الاختراق الروسية ضد البلاد، ومدى تأثيرها على الانتخابات وبالتالي على شرعية الرئيس المنتخب.
الأصوات المشككة بشرعية ترمب تعالت أيضاً من داخل مجلس النواب الأميركي، ولعل أبرزها صدرت عن نائب ولاية جورجيا، جون لويس، أيقونة الدفاع عن الحريات المدنية في الولايات المتحدة، والمناضل ضد التمييز العنصري.
في المقابل، وفي ظل معاداته لوسائل الإعلام التقليدية، شنّ ترمب هجوماً إلكترونياً مضاداً، ملقيا سهام تغريداته على لويس.
في سياق متصل، ما زال عدد من الفنانين والمطربين الأميركيين يرفضون المشاركة في حفل التنصيب التقليدي، آخرهم كانت جنيفر هوليداي نجمة مسرح برودواي التي بررت ذلك باحترامها “لمعجبيها الرافضين” لسياسات ترمب.
أضف تعليق