تحديث،،
الكويتيون 84 ٪ عرب
يفصل مشروع “جينوغرافيك” تركيبة الكويتيين الجينيّة كما الآتي: 84 في المئة عربيّة؛ 7 في المئة من آسيا الصغرى؛ 4 في المئة من شمال أفريقيا؛ 3 في المئة من شرق أفريقيا. وفي تعليل لهذه التركيبة، يقول المشروع إن المهاجرين القدامى انتقلوا من أفريقيا إلى أوراسيا عبر الشرق الأوسط. وأحب بعضهم هذه المنطقة فقرّروا الاستقرار فيها، وطوروا أنماطًا وراثية تناقلتها الأجيال. أما الجذور الشمال – أفريقية والشرق – أفريقية للكويتيين فربما تكون ناتجة من تجارة الرق العرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
وفي تونس، فإن الوضع أغرب بكثير مما هو عليه في مصر ولبنان، حيث العرب في البلاد لا يشكلون سوى 4% فقط من السكان، بينما الغالبية الساحقة أي 88% أفارقة.
- رسم بياني لخريطة التاريخ البشري للكويت
أظهرت أول خريطة بشرية، نشرها موقع “ناشيونال جيوغرافيك”، أن دولاً عربية عدة، ينحدر سكانها من أصول غير عربية، في حين أن أصول 56% من الإيرانيين ليست فارسية بل عربية.
ونشرت أول خريطة للتاريخ البشري في العالم على موقع “ناشيونال جيوغرافيك” ضمن مشروع كبير أطلق عليه اسم “جينوغرافيك بروجيكت”، وبدأ عام 2005 لدراسة وفحص أصول البشر ومنابتهم.
الأبرز في خريطة التاريخ البشري كان إيران، التي تروج لنفسها على أنها “الأمة الفارسية”، حيث أشارت تحليلات الـ”دي إن إيه” إلى أن 56% من الإيرانيين من أصول عربية، وأن 24% منهم تعود أصولهم إلى جنوب آسيا، بينما باقي الإيرانيين هم أقليات من أصول وأعراق ومنابت مختلفة.
ومصر التي تتربع على عرش أكبر الدول العربية من حيث السكان، أثبتت الخريطة البشرية والتحليلات العلمية أن أغلب المصريين ليسوا عرباً، حيث خلص المشروع إلى أن 17% فقط من المصريين أصولهم عربية، بينما 68% من المصريين تعود أصولهم إلى شمال إفريقيا، أما الآخرون فهم من أصول ومنابت مختلفة وغير عربية.
وفي لبنان، فإن 44% من السكان فقط من أصول عربية، فيما 14% من الناس أصولهم يهودية، و10% من آسيا، و5% من أصول أوروبية.
فيما شكلت بريطانيا مفاجأة أخرى للباحثين، فبينما يعتقد الناس أن أغلب سكانها من المهاجرين ذوي الأصول المختلفة، فقد تبين أن 69% من سكان بريطانيا هم من الأعراق الأصلية التي استوطنت في بريطانيا العظمى وأيرلندا.
أضف تعليق