أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن ثقة بلاده في استمرار روسيا والصين في عرقلة الجهود الغربية في الامم المتحدة لادانة قمع المحتجين رغم قرار الجامعة العربية تعليق عضوية دمشق، كما اعتذر عن الهجوم الذي تعرضت له البعثات الدبلوماسية الاجنبية بعد تعليق الجامعة لعضوية سوريا فيها.
وقال المعلم انه يتوقع أن يستمر موقف بكين وموسكو دون تغيير رغم الاجراء الذي اتخذته الدول العربية وقلل أيضا من امكانية أن يكون هناك تصور لاي تدخل غربي في سوريا، مضيفاً: “لن يتكرر السيناريو الليبي لا يوجد أي مبرر لكي يتكرر هذا السيناريو الليبي.”
وكانت الصين وروسيا امتنعتا عن التصويت عندما أجرى مجلس الامن تصويتا في وقت سابق هذا العام على قرار باتخاذ اجراء عسكري ضد ليبيا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق نقله التلفزيون انه كوزير للخارجية يعتذر عن الاعتداءات على السفارات.
وهاجمت حشود سفارتي تركيا والسعودية في دمشق مساء السبت وايضا القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية ومكاتب دبلوماسية في حلب.
أضف تعليق