برلمان

بورصة حكومة الخرافي
البحث عن وزير عازمي

ثمة مقاعد لم تُحسم بعد في التشكيلة الوزارية السابعة للشيخ ناصر المحمد، منها “مقعد العوازم”، إذ تفيد مصادر ((سبر)) أن الوزير الشريعان غير مرغوب به بعد انتشار رائحة الفساد في وزارته ودخوله في دائرة “الوزراء المستفزين”، الأمر الذي قد يجلب صداعاً إضافياً للحكومة التي تعاني أصلاً من الصداع.. ولا يزال البحث جارٍ عن شخصية من قبيلة العوازم مرضيّ عنها برلمانياً.

ومن جهة أخرى، أفادت المصادر ذاتها أن الوزراء الشيوخ لم يتم الاتصال بهم إلى ساعة كتابة هذا الخبر، ما يعني أنهم باقون في مناصبهم بلا تغيير، أما على صعيد “الوزراء الشعبيين” بخلاف “وزير العوازم” فقد حصلت ((سبر)) على معلومات تفيد بأن النائب السابق أحمد المليفي سيتولى وزارتي التربية والتعليم العالي، في حين سيتولى الكاتب الصحفي سامي النصف حقيبة المواصلات، مع احتمالية تكليفه بمسؤولية “المتحدث الرسمي باسم الحكومة” لخبرته الطويلة في التعامل مع الإعلام.

هذا وقد تكررت أسماء عدة منها “د. أماني بورسلي” لوزارة التجارة ، و”بدر مال الله” لوزارة الإعلام، ومن المعروف أن مال الله كان أحد المسؤولين الإعلاميين في الحملة الانتخابية لرئيس البرلمان جاسم الخرافي.. الأمر الذي يؤكد أننا أمام “حكومة الخرافي”.

وتتالت التسريبات التي تفيد بأن د. فاضل صفر ومصطفى الشمالي باقيان في منصبيهما، على أن يتم دفع العفاسي بعيداً عن وزارة العدل والإبقاء عليه في وزارة الشؤون.