آراؤهم

مع الهبه؟

انتشرت ظاهرة الوشم بين أوساط الشباب في الآونة الأخيرة، وأصبحت تتطور بصورة تتلاءم مع الموضة والأزياء، كما امتدت أهمية الوشم عند البعض ليصبح رباط دائم بين المحبين يشبه رباط الزواج، حيث يكتب المحب اسم حبيبة وأحيانا يرسم صورتها على جسده كدلالة على حبهِ لها، ثم هناك من يكتب عبارات يربطها بالحظ وأيضا عبارات خاصة يستمد منها القوه، وثم البعض يستخدم الرموز والعلامات لكسب الراحه منها وغيرها، وهذا يدل على معاناتهم من مشاكل عاطفية أو اجتماعية أو عدم الثقه بالنفس.

بالإضافه إلى ذلك أكدت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة روتشيستر في نيويورك، أن الموشومين من الجنسين هم أكثر عرضة إلى أنماط سلوكية خطرة، كالتدخين وتعاطي المخدرات والكحول وغيرها، كما أن ما كتب و رسم على الجلد يصعب إزالته ويتطلب عمليات وجلسات علاجية خاصه، فالصعوبه ليست بمقدار الألم في ازالته، ولكن الصعوبه لهؤلاء اللذين ضعفت شخصيتهم وتحطم ذاتهم واستسلمو لهذه الخرافات، التي لا تجدي نفعاً وسوف تؤدي للفشل، فمهما كانت المشكله هناك حل لها، وليس غرز الإبره في الجلد لرسم رمز أو عباره هو الحل.

ونستنتج من ماسبق أن الوشم هو علامه أو رمز أو عباره ترسم على الجلد، فلنذهب لما هو ابعد من ذلك، لو كانت هذه العباره تكتب على ورقه صغيره وتوضع في المرآه، ونستيقظ لنقرأها بشكل يومي ويكتب بها ما نسعى لتحقيقه ولنجعلها دافع للتحفيز الذاتي مثال: ” أنا أريد أن أكون … ” فمن أهم عوامل النجاح هو التحفيز الذاتي أو الداخلي، وليس التحفيز بغرز إبره الوشم في الجلد، ثم التحفيز الذاتي هو سلوك يزرع الطمأنينة والقوة للفرد، كما يعزز ( الثقه بالنفس ).

من الآخر!

” يجب أن تثق بنفسك وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !! ” ويليام جيمس.

بحروفي/ عبدالله سعود النجم
Twitter: aalnajem89

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.