تأجل الإعلان الرسمي للمنتخب الثاني المتأهل من المجموعة الرابعة حتى فبراير القادم، بعد تعادل المنتخبيّن السعودي والعماني في الجولة الخامسة من التصفيات التمهيدية للقارة الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
الشوط الأول بدأ بحذر واضح بين المنتخبيّن، حيث لم تحضر الخطورة على مرمى المنتخبيّن طوال أول 10 دقائق، قبل أن يبدأ “نور” التهديد عند الدقيقة (11) بتمرير كرة رائعة من الطرف الأيمن داخل منطقة الجزاء، قبل أن يخلصها المدافع العماني “الشيبة” لركلة زاوية، أعقبها عدد متبادل من الهجمات بين المنتخبيّن، وضح جلياً مدى تماسك الدفاع السعودي معها، حيث أغلق خطورة المهاجم “عماد الحوسني” طوال العشرين دقيقة الأولى.
الحوسني كاد مع نهاية الدقيقة الـ20 أن يسجل الهدف الأول، بعد كرة عرضية لعبها بطريقة مقصية رائعة مرت بجوار قائم “وليد عبدالله”، قبل أن يضيع “عبدالله الزوري” عند الدقيقة 25 هجمة حقيقية أمام المرمى، بعد خطأ دفاعي عماني، لكنه لعبها بشكل غريب قبل أن تخرج لركلة زاوية.
لم يتغيّر الوضع كثيراً في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، حيث نهاية الهجمة للمنتخبيّن كانت الأمر المحبط للجماهير، حيث استطاع دفاع المنتخبيّن من إبطال كل الخطورة للمهاجمين، ليعلن معها الحكم الإيراني نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ سريعاً من المنتخبيّن، وكاد “هزازي” أن يهز الشباك العمانية برأسية رائعة عند الدقيقة 53، تمكن الحارس المبدع “الحبسي” من التصدي لها بعد التغيير الأول للمنتخب السعودي، بإشراك مهاجم ثاني وإخراج لاعب وسط ووضح استحواذ لاعبي الأخضر على مساحة الملعب، بفضل التمريرات السريعة والبينية بين اللاعبين.
أعقب ذلك تراجع عماني وسيطرة هجومية كاملة على الملعب، وكان “الشمراني” قد أساء التعامل مع كرة عند الدقيقة 65 بعد انطلاقة من الجهة اليسرى، قبل أن يمررها بطيئة خلصها الدفاع العماني رمية جانبية لتشتعل الجهة اليسرى للمنتخب السعودي بعد إشراك “العابد” الذي شكل خطورة بالغة على دفاعات منتخب عمان في الدقائق المتبقية.
اللاعب العماني “حسين الحضري” سدد كرة رائعة عند الدقيقة 70، تصدى لها “وليد عبدالله” بشكل رائع وأبطل خطورة اللعبة قبل أن ينفرد “العابد” من الجهة اليسرى عند الدقيقة 73 لكن يقظة الدفاع أخرجتها لركلة زاوية.
لم يتمكن “هزازي” من تسجيل هدف محقق عند الدقيقة 74 بعد عكسية رائعة من “نور” على رأس “هزازي” تصدى لها “الحوسني” لركلة زاوية بعد ذلك، لم يتغيّر الوضع حتى الدقيقة 83، حيث تمكن “وليد عبدالله” من التصدي لركلة ثابتة سددها العماني “فوزي بشير” قبل أن تخرج ركلة زاوية.
الدقائق المتبقية لم يطرأ عليها جديد حيث أستبسل الدفاع العماني أمام كل الهجمات السعودية، ليعلن الحكم معها نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبيّن ليتأجل الإعلان الرسمي لمرافق أستراليا حتى الجولة الأخيرة.
أضف تعليق