أكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن بلاده أجرت تجربة صاروخية، معتبرًا أنها لا تنتهك الاتفاق النووي الموقع بين الجمهورية الإسلامية والدول الست الكبرى في 2015، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية.
وقال دهقان إن التجربة “لا تتعارض مع الاتفاق النووي، ولا مع القرار 2231″، الصادر من الأمم المتحدة، والذي حظر على إيران تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، موضحًا أن “هذه التجربة هي في خط البرنامج الدفاعي” الإيراني.
يدعو القرار 2231 إيران إلى ألا تقوم بأي نشاط على صلة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية.
وتؤكد إيران إجمالًا أن صواريخها ليست مصممة لحمل أسلحة نووية.
وأضاف دهقان: “لدينا برنامج لإنتاج معدات دفاعية في إطار مصالحنا الوطنية، ولا يستطيع أحد أن يؤثر على قرارنا”.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة الثلاثاء، بحث خلالها التجربة الإيرانية. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بعد الجلسة إن الإيرانيين “يعلمون بأنه لا يسمح لهم إجراء اختبارات لصواريخ باليستية يمكن أن تحمل شحنات نووية”.
وأوضحت أن الصاروخ الذي تم اختباره الأحد يستطيع نقل شحنة من 500 كيلوغرام، ويبلغ مداه 300 كيلومتر، مضيفة: “إنه أكثر من كافٍ لحمل سلاح نووي”.
وتابعت هايلي إن الإيرانيين يحاولون إقناع العالم “بأنهم مهذبون”، ولكن “سأقول للناس في كل أنحاء العالم إنه أمر يثير قلقنا”.
وقالت “لن نبقى مكتوفي اليدين. سنطلب محاسبتهم. نحن عازمون على إفهامهم أننا لن نقبل البتة بهذا الأمر”.
أضف تعليق