مازال الأسد مصرا على استخدام الأساليب الوحشية للرد على المتظاهرين، وكانت آخر هذه الأساليب الوحشية استخدامه الدبابات فى وجه المتظاهرين إضافة إلى الاعتقالات التعسفية وقطع الكهرباء والاتصالات ما وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بقولها “إن هذه الأعمال إجراءات همجية”
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه منزعج للغاية مما يحدث فى درعا من استخدام للدبابات فى قمع المتظاهرين مشيرا إلى أن أمريكا مطلعة على كل ما يحدث فى سوريا واصفا هذه الإجراءات الهمجية بأنها “ترقى إلى كونها عقابا جماعيا لمدنيين أبرياء” .
وفي عمان قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيف فيلتمان ان حكومة الأسد “تجاوزت الحد” بإرسالها دبابات لسحق المتظاهرين.
وأضاف “حينما يبدأ استخدام الدبابات لقمع المدنيين فهذا تجاوز للحد في رأينا ونحن منزعجون من رد فعل الحكومة السورية على الاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد ونؤيد بقوة الحق في الاحتجاج السلمي.”
وقال فيلتمان “اعتقد اننا بذلنا جهدا حقيقيا للتواصل مع الحكومة السورية … وبصراحة فاننا نشعر حتى الان بخيبة أمل في النتائج.
هذا واتخذت واشنطن أول خطوة ملموسة لمعاقبة سوريا عن إراقة الدماء الأسبوع الماضي إذ فرضت عقوبات جديدة على شخصيات حكومية منها شقيق الأسد ماهر وابن خالته عاطف نجيب.
أضف تعليق