في الاسبوع الاربعين تظاهر مئات الآف من مؤيدي الرئيس اليمني على عبد الله صالح بالقرب من قصره الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء، وسميت المظاهرة بــ”الشرعية الدستوية” التي تتيح لصالح استكمال ولايته الرئاسية الحالية حتى سبتمبر 2013، فيما تجمع آلاف من أنصار حركة “ارحلوا جميعا”، وسط المدينة القديمة بصنعاء، في تظاهرة أسبوعية، هي الرابعة لهم، للمناداة برحيل السلطة والمعارضة على حد سواء.
سياسيا، توقع نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، إعلان “اتفاق نهائي توافقي” بين السلطة والمعارضة “خلال أيام”، لإنهاء الأزمة اليمنية المستعصية، في حين بحث قادة المعارضة اليمنية، في اجتماع مُطول أمس مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودول الاتحاد الأوروبي لدى صنعاء، “مستجدات” الأزمة المتفاقمة على خلفية المطالب الشعبية بإنهاء حكم صالح.
وتجمع مئات الآلاف من أنصار الحركة الاحتجاجية، أمس، في ساحات عامة بصنعاء ونحو 16 مدينة، فيما سُمي بـ”جمعة شهيدات الثورة السلمية”، فيما اكتفى عشرات الآلاف من أنصار الرئيس اليمني، بالاحتشاد في ميدان السبعين، القريب من القصر الرئاسي، جنوب العاصمة، للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي.
وردد عشرات الآلاف من المحتجين الذين تجمعوا في شارع الستين شمال غرب العاصمة، تحت حماية قوات اللواء العسكري المنشق علي محسن الأحمر، “الشعب يريد محاكمة السفاح”، و”الشعب يريد بناء يمن جديد”.
وندد المتظاهرون بما أسموها “جرائم صالح” ضد المحتجين المدنيين، منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في يناير الفائت، متعهدين بإسقاط نظامه واعتقاله ومحاكمته بتهم “قتل النساء والأطفال”.
وذكرت صحف يمنية معارضة، الخميس، أن 1035 شخصا قتلوا وأصيب 27915 آخرون، برصاص قوات الأمن اليمنية ومسلحين موالين لصالح، منذ مطلع العام الجاري.
أضف تعليق