بعد نحو أسبوعين من انتشار شائعة حول استقالة مذيعة الأخبار في محطة العربية الإخبارية زينة يازجي من عملها، بسبب ما يعتبره البعض انحياز في التغطية من جانب الفضائية للأحداث والاضطرابات في سوريا منذ شهرين.
نفت يازجي صحة هذه المعلومات نفياً قاطعاً، مؤكدة أن تزامن مرضها، مع الأحداث التي شهدتها بلادها مؤخرا، كانت كفيلة بانطلاق شائعات، وأوضحت أنها لم تغادر عملها حتى يقال أنها عادت إليه، وأنها تفضل المغادرة إلى بيتها على أن تغادر بيتها الثاني العربية الذي لم تجد فيه حسب قولها ما ينغص عليها، أو يحد من طموحها في العمل الإعلامي.
وقالت يازجي التي تنتمي إلى أسرة دمشقية عريقة أنها فوجئت بالخلط لدى وسائل الإعلام حول أسباب غيابها، مؤكدة أن الإعلامي ليس من وظائفه إدخال العواطف في عمله، خصوصا مقدم نشرة الأخبار الذي يقدم إلى العالم على مدار الساعة حصيلة جهد جماعي لصحافيين يجتهدون في السعي للحصول على المعلومة، والتقدير في نهاية المطاف يترك للرأي العام الذي لا يتساهل أبدا.
يشار إلى أن إشاعة استقالة يازجي المتزوجة من الممثل السوري المعروف عابد فهد، جاءت متزامنة مع استقالات لإعلاميين سوريين، أو عرب محسوبين على سوريا من فضائيات عربية وأجنبية بسبب ما اعتبروه التحيز في التغطية الإخبارية ضد سوريا.
أضف تعليق