كشف مصدر كنسي، عن نية قيادة الكنيسة عدم الالتفات لحكم المحكمة الدستورية بإتاحة الأمر للأقباط للسفر والحج بالقدس، مؤكداً أن الكنيسة ستظل على موقفها بحظر سفر الأقباط إلى القدس لأداء الفريضة هذا العام.
وأوضحت أن الكنيسة فتحت الباب جزئيًا أمام راغبي السفر بالإضافة إلى وضع ضوابط أمنية صارمة للحصول علي تصريح السفر ومراقبة العائدين من الحج بالرغم من إصدار الكنيسة الدستورية العليا حكم بأحقية الأقباط العاملين بالدولة الحصول علي إجازة لزيارة القدس.
وأشار المصدر إلى أن بداية هذه الرحلات ستكون بعد سفر البابا تواضروس إلى القدس لترؤس قداس الصلاة على روح الأنبا أبراهام، مطران القدس والشرق الأدنى، وهي الزيارة التي رفعت عدد الأقباط المسافرين إلى القدس بنسبة نحو 30% عن العام السابق.
وطلب الأمن من شركات السياحة المختلفة، التي تعمل في نقل الحجاج المسيحيين إلى القدس، أسماء المسافرين كاملةً قبل نهاية الشهر الجاري، بغرض مراجعتها وإعطاء الموافقة النهائية عليها، فيما تقدّم المئات من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بطلبات إلى الكنيسة للحصول على موافقة بالسفر، في إجراء عادةً ما تتم الموافقة عليه بشكل استثنائي.
أضف تعليق