أعلن قائد عمليات “قادمون يا نينوى”، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الأحد، نجاح الفرقة التاسعة بتحرير قريتين في الساحل الأيمن للمدينة، بعد ساعات قليلة على انطلاق العملية العسكرية.
وقال يار الله في بيان، إن قطعات الشرطة الاتحادية حررت قرية عذبة على طريق الموصل – بغداد وقرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل -الموصل، وسيطرت على محطة الكهرباء الرئيسية في لزاكة، ورفعت العلم العراقي فوق المباني” عند الأطراف الجنوبية لثاني مدن العراق وآخر معاقل داعش في البلد.
وتعتبر عذبة ولزاكة آخر بلدتين قبل مطار الموصل الذي لا يزال في قبضة المتطرفين. ويقع المطار والقاعدة العسكرية الملاصقة له عند الأطراف الغربية للموصل، على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يعبر المدينة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن قبل ساعات قليلة الأحد، انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم داعش، حسب ما جاء في بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
وجاء في البيان: “نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل”.
وأضاف “تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش، لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض”.
يشار إلى أن الجانب الغربي من الموصل الذي يطلق عليه سكان المدينة الساحل الأيمن، أصغر من حيث المساحة، لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي أكثر، ويعد معقلاً تقليدياً قديماً للمتشددين.
وتنتشر قوات تابعة لوزارة الداخلية ومن الشرطة الاتحادية منذ تشرين الثاني/نوفمبر في مواقع على الأطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط أحياء جنوبية للمدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة
أضف تعليق