أفضت المباحثات الكويتية – العراقية بشأن التطورات الحدودية بين البلدين إلى الاتفاق، أمس، على فتح منفذ جديد يحدد مكانه وموعد افتتاحه لاحقاً.
وذكرت صحيفة «الجريدة» أن المباحثات، التي ترأسها عن الجانب الكويتي المدير العام للإدارة العامة للمنافذ العميد إياد الحداد، تخللها تأكيد كويتي على وجوب تشديد الجانب العراقي إجراءاته الأمنية والإدارية على منفذ سفوان الحدودي مع الكويت، لاسيما ما يتعلق بختم الجوازات لدى الدخول والمغادرة، نظراً إلى أن الجانب العراقي يتساهل في هذا الجانب، خاصة مع زوار العتبات المقدسة، مما يؤدي إلى إحداث بعض الخلل في عمل المنفذ.
وأفادت المعلومات بأن الجانبين بحثا أيضاً ضرورة إيجاد منفذ جديد، وأنه تقرر استكمال المباحثات لتحديد المكان المناسب لذلك بما يتلاءم مع زيادة أعداد المسافرين ومع التدابير المطلوبة لضمان حدود البلدين.
وأضافت أن المباحثات ناقشت التدابير المتخذة من الجانب العراقي، لضمان أمن الحدود، بالتزامن مع بعض المواقف المعترضة على اتفاقية الملاحة في خور عبدالله، والدعوات إلى اعتصامات حدودية من شأنها المس باتفاقيات الحدود المنجزة بين البلدين.
أضف تعليق