آراؤهم

محفظة مفقودة.. صاحبها عريس!

ليس إعلان من باب المقال, حتى أكتب لونها وأصف شكلها, وأعدد ما بداخلها, وأستعد لأي سؤال يطرح عنها فيما بعد, لأن كل ما في الموضوع وجدت!

كان يوزع كروت دعوات لحفل زواجه, فقد التركيز ويبدوا لي من شدة فرحه فقد المحفظة, جاء إلى منزلنا وهو يقصد ناس آخرين, وفي أثناء عودته إلى سيارته سقطت محفظته بالقرب من باب بيتنا, لم يلاحظ ملامحها إلا سلمان أخي (الذي ولدته أمي).

في المرة الأولى تركها سلمان وفي المرة الثانية كنت معه, فتحتها وإذا ببطاقات مهمة فقدانها يعني مراجعات في الدوائر الحكومية, ومبلغ مالي كفيل بسفر يشمل نصف تكاليف رحلة لشخص واحد إلى دولة مجاورة.

توصلنا لصاحب المحفظة المفقودة عن طريق والده, بعد مضي دقائق وصل ابنه.. استلم ضالته والفرحة على محياه, أُمطرنا شُكرًا ودعاءًا ووجه دعوته لنا بحضور زفافه.

هذا الموقف قد يذكركم جميعًا بمواقف مضت, منكم من فقد هاتفه ومنكم فقد ساعته ومنكم.. والقائمة تطول.

في (أم الدنيا) أجريت دراسة إجتماعية لقياس مدى الأمانة والصدق ولكن في قالب فكاهي, رجل أثناء سيره فقد محفظته, ومن ثم من يسير خلفه أو من هو حوله, يجدها ومنهم من يعيدها إليه ومنهم من يودعها له!

حسن الخاتمة:

أذكر أنني فقدت محفظتي, ورددت دعاء رد الضالة وردّت إلي

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.