أدت العمليتان الانتحاريتان اللتان استهدفتا اليوم السبت مقرين أمنيين في حمص بوسط سورية إلى سقوط 42 قتيلا من عناصر الأمن، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل ستة مهاجمين على الأقل وقام عدد منهم بتفجير أنفسهم في جوار مقري أمن الدولة والمخابرات العسكرية» في وسط مدينة حمص، ثالث المدن السورية.
وذكر المرصد أن بين القتلى ضابط كبير، مشيرا إلى «استنفار من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها» في المدينة.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كانت العمليتان الانتحاريتان تمتا بواسطة سيارة ملغومة.
وأعلن التلفزيون السوري من جانبه وقوع تفجيرن انتحاريين في مقرين أمنيين في مدينة حمص، مشيرا إلى تسجيل عدد من الضحايا.
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها تنظيم داعش.
وقبل سنة، أدى تفجيران بسيارتين ملغومتين في المدينة إلى سقوط 64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين.
الله ينصر الشعب السوري