كشفت مصادر لـ”المصريون”، عن تجهيز الفريق أحمد شفيق، المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، للعودة لمصر خلال الأيام القليلة القادمة، موضحًا أن عودته تربك السلطة الحالية، حيث بدأ النظام بالهجوم عليه عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بترويج أنه أصيب بـ”الزهايمر”، وهذا غير صحيح، وهي مجرد شائعات يتم الترويج لها لمنعه من النزول إلى مصر.
وشككت صحيفة “الدستور” في القوى الذهنية والعقلية للفريق “شفيق” لظنها أنه يريد الترشح أمام “السيسي” في الانتخابات المقررة العام القادم، مشيرة إلى أن الفريق “شفيق” فقد جزءًا كبيرًا من الذاكرة والقدرة على التركيز، وأنه يتلقى علاجًا مكثفًا لذلك.
وقالت الصحيفة، إنه كانت هناك مخططات لعزل الرئيس “السيسي” وتولي “شفيق” الرئاسة لمرحلة انتقالية، وتحقيق مصالحة مع الإخوان، لكن “السيسي” أفشل كل تلك المخططات.
وقالت المصادر، إن نزول شفيق سيؤدي إلى توحيد المعارضة التي أطاح بها النظام خلال عهده، للعمل على وضع خطة شاملة للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018، مؤكدًا أن شفيق يمتلك جميع الأوراق التي تجعله رئيس مصر القادم، خاصة أن علاقته بالكبار وأجهزة الدولة مازالت قوية وبلا حدود.
وفى السياق نفسه، قال المهندس الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، إن الفريق شفيق يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، والحديث عن إصابته بـ”الزهايمر” بوسائل الإعلام مجرد شائعات.
وأضاف عبد العظيم، في تصريحات صحفية، أن هناك مكالمة هاتفية جمعته بالفريق منذ أسبوع، وكانت أموره جيدة، ولا يعاني من أي شيء، مرجعًا الهجوم عليه، إلى ورود معلومات لديهم بقرب حضوره لمصر، فبدأوا في تجهيز”الملعب” له وإثارة الشائعات حوله؛ لتفادي إمكانية ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع: “شفيق مغضوب عليه من النظام الحالي؛ لأنه ليس من رجال طنطاوي”، لافتاً إلى أنهم خدعوا الجميع في أثناء الانتخابات الرئاسية بنشر أحاديث عن أنه مرشح المؤسسة العسكرية وهذا لم يكن صحيحًا، وكان الهدف إسقاطه.
وأشار إلى أن وجود “شفيق” بمصر سيؤثر على تواجد الرئيس الحالي، ويهدد أركان نظامه؛ نظراً لما يمتلكه من شعبية كبيرة حتى بين أنصار “السيسي”، وهو لا يمتلك معلومة عما إذا كان “الفريق” سيترشح للانتخابات الرئاسية أم لا.
ومن جانبه، يرى الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الفريق شفيق يمتلك جميع المؤهلات لإدارة الدولة المصرية، التي تدهورت خلال عهد السيسي، موضحًا أن شفيق من أفضل الشخصيات الموجودة على الساحة السياسية، التي تسعى إلى تولي حكم مصر، مما يمثل خطرًا على السلطة الحالية.
وأشار الأشعل ، إلى عدم وجود خلاف بين شفيق وجميع القوى السياسية والمدنية، مما يؤدي إلى توافق بينهما، لكن هناك خلافًا غير واضح بين نظام السيسي والفريق شفيق خلال الآونة الأخيرة، موضحًا أن رجوع شفيق إلى مصر في الوقت الحالي يمثل خطرًا على النظام الحالي.
أضف تعليق