أصدرت حركة العمل الشعبي (حشد) تصريحا صحفيا على إثر انتحار أحد السجناء في السجن الانفرادي.
وجاء في التصريح:
من بداية حادثة الاعتداء الاثم المدبر على مسلم البراك كنا نقول مع الكثيرين ان معطيات هذه الحادثة تدل على وجود محرض ، وواضح ان هذا المحرض من الممكن ان يكون يخدم اطرافا خارج السجن ، ومن البداية حاول هذا المحرض والذي اطلق على نفسه اسم “المصدر الامني” وظل يخاطب الصحافة والاعلام لمحاولة خلط الاوراق الى ان شعر ان هذا الخلط لن ينفعه بسبب كاميرات الرصد وشهادة الشهود ، حيث اكد التحقيق ان ما حصل هو اعتداء على مسلم البراك وليس مشاجرة كما حاول المحرض ان يصورها ، وجاءت تحريات المباحث لتخلق لهذا المحرض الكثير من القلق لأن هذه التحريات التي اكدت حادثة الاعتداء الاثم لم تنفي وجود المحرض ، واخطرت التحقيقات بأنها ستزودهم بتحريات اخرى عند التوصل على التفاصيل الدالة على المحرض ، وبالتالي عندما تصل الامور الى هذه المرحلة في سجن (٣) شديد الحراسة وتأتي وزارة الداخلية التي عودتنا في بياناتها على تسطيح الامور وقبل ان يصدر تقرير الطب الشرعي ، ولذلك كله لن نستبعد اي تساؤلات تأتي في اذهان البعض بأن هناك دورا لا زال يلعبه هذا المحرض لحماية نفسه وحماية الاطراف الخارجية التي لا نستبعد وجودها.
والامر المؤكد والمؤسف في نفس الوقت ان مباني السجن المركزي اصبحت غير آمنة ، وهذا يضاعف مسؤولية وزير الداخيلة في حماية السجناء وخاصة سجناء الرأي “الخصوم السياسيين للحكومة” كما ان مسؤولية النواب كبيرة في تفعيل المحاسبة.
حركة العمل الشعبي
الكويت الأثنين في 15 جمادى الآخرة ١٤٣٨ ه
الموافق 13 مارس ٢٠١٧ م
أضف تعليق