بعد يوم من الاعتداء الذي تعرض له مدير مباحث الاحداث من قبل مجموعة من المستهترين اثناء استعراضهم بالسيارات و”تقحيصهم” في ساحة احد المساجد بمنطقة بيان تم القاء القبض علي المعتدين واعترفوا بجريمتهم.
وقال الغضوري لاحدى الصحف راويا تفاصيل الحادثة : «اثناء خروجي من مسجد الشيخة مريم في منطقة بيان شاهدت مجموعة شباب يستهترون بسياراتهم أمام ساحة المسجد، فوضعت الفلشر على سيارتي وتوجهت إليهم، فلاذوا بالفرار إلا مركبة واحدة نوع (زد) واصل قائدها استهتاره ولم يحترم الفلشر حتى انفجرت اطارات سيارته وهرب جرياً على الأقدام”.
واضاف الغضوري:”توقفت عند سيارتي وطلبت عمليات وزارة الداخلية، وحينها حضرت مركبة وأغلقت الطريق على سيارتي وترجل منها ثلاثة أشخاص، وقالوا لي: (انت شنو تبي)، وبعد أن كشفت لهم عن هويتي وعرفتهم بنفسي طلبت إليهم الانصراف”.
واستغرب الغضوري من ردة فعل المستهترين وطريقتهم التي وصفها بالوحشية :”كأن بيني وبينهم ثأراً وانهالوا عليَّ بالضرب في كل مكان من جسدي وشدوني من لحيتي حتى أسقطوني على الأرض وتركوني، ثم طار واحد منهم بمركبة (زد) والاثنان الآخران ركبا سيارة أخرى وهربوا جميعاً الى جهة غير معلومة».
ومضى الغضوري «في هذه اللحظة لم أشعر بنفسي وكنت في حال دوران وتغلبت على نفسي وصعدت سيارتي وتوجهت الى مخفر بيان وطلبت من رجال الشرطة مساعدتي وطلبوا لي الاسعاف التي نقلتني الى مستشفى مبارك وبعد فحصي نقلت الى مستشفى الصباح لاجراء فحوصات في الانف والاذن والحنجرة ثم رجعت الى مستشفى مبارك».
وذكرت مصادر صحفية انه بعد التحقيق مع المتهمين اقروا واعترفوا بما ارتكبت أيديهم من اعتداء وحشي على العقيد الغضوري، وبعد الاستعلام عنهم تبين ان المستهتر يعمل عسكريا في الحرس الوطني وان احد المتهمين الثلاثة عضو في مجلس ادارة جمعية بيان التعاونية.
أضف تعليق