أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، “استشهاد رجل أمن إثر إطلاق نار عليه من عناصر إرهابية في القطيف” شرق المملكة، مساء الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني قوله إن دورية أمن اشتبهت، مساء الثلاثاء، “بإحدى السيارات من نوع برادو بالقرب من مستشفى القطيف المركزي”.
وأضاف المصدر نفسه قائلا “وعند مبادرة قائد الدورية، الجندي أول فهد قاعد الرويلي، باعتراضها بادر من فيها بإطلاق النار مما نتج عنه استشهاده..”.
و”تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة..”.
كما عمدوا إلى “الاستيلاء تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع “فورد” كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى، وما تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة”.
وأردف المتحدث “عثر من تفتيش المركبة من نوع “برادو” التي استخدمها الجناة على قنابل مولوتوف واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام..”.
و”بُدِلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات السيارة ، من نوع جيب “فورشنر”، التي كان يقودها المطلوب مصطفى علي عبدالله المداد عند متابعته من قوات الأمن. وتبادل إطلاق النار معه”.
وكانت الداخلية السعودية أعلنت في 10 مارس الماضي، مقتل “المطلوب مصطفى المداد المتورط بارتكاب جرائم إرهابية ضد مواطنين ورجال أمن وإصابة أحد رجال الأمن في القطيف”.
أضف تعليق