أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، أن تركيا لا تخشى التهديدات المتعلقة بعرقلة سعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، وأعاد وصم الاتحاد بـ«الفاشية».
وتأتي نبرة أردوغان الحادة رغم تحذيرات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له من استخدام أية إشارات إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، والتصريحات المشابهة.
وأشار أردوغان في حديثه إلى مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد واتفاق إعادة القبول الذي تقوم تركيا بموجبه باستعادة المهاجرين الطامحين في الوصول إلى الدول الأوروبية بصورة غير مشروعة.
وقال في أنقرة :«لا يمكنهم تهديدنا بأي من الأمرين بعد الآن. انتهى الأمر الآن»، وتجدر الإشارة إلى أن تركيا مرشحة لعضوية الاتحاد، رغم أن مسؤولين في أوروبا يعربون بصورة متزايدة عن قلقهم إزاء فرصها.
ووصف أردوغان الصحفي دنيس يوسيل مراسل صحيفة «دي فيلت» الألمانية المحتجز في تركيا بأنه «إرهابي» كان يختبئ في القنصلية.
وقال : «من الآن فصاعدا، لن نسمح لأي أوروبي، مهما كانت قوته، بممارسة أنشطة تجسس على أرضنا».
وأضاف : «أوروبا اليوم هي أوروبا ما قبل الحرب العالمية الثانية. أوروبا عنصرية وفاشية ووحشية»، متهما التكتل الأوروبي بأنه معادي للأتراك والمسلمين.
وكانت ميركل أكدت أمس على ضرورة وقف «المقارنات مع النازية من الجانب التركي» وقالت إنه «ليس لها ما يبررها»
اعلان الانسحاب من اتحاد يضر ولاينفع