أظهرت صورة قديمة جانبا من حياة منفذ هجوم ويستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، خالد مسعود، قبل أن يعتنق أفكارا متطرفة، ويلقى مصرعه برصاص الشرطة أمام البرلمان البريطاني، يوم الأربعاء، عقب دهسه ثلاثة أشخاص وطعنه شرطيا آخر.
وبدا خالد مسعود، واسمه الأصلي أدريان راسل، مبتسما في الصورة غير الملونة، شابكا يديه، وسط فريق كروي من الطلبة، في ثمانينيات القرن الماضي.
ونشرت صحيفة ” تلغراف” البريطانية على موقعها الإلكتروني الصورة التي قالت إنها التقطت لمسعود وهو في سن الخامسة عشرة، أثناء المشاركة في دوري رياضي ذي طبيعة خيرية.
وقال تيلس، وهو أحد أصدقاء مسعود في مرحلة الطفولة، إن المتطرف القتيل، كان إنسانا ودودا ومحبوبا من الجميع، كما أنه كان أفضل من يلعب كرة القدم في المدرسة.
وأضاف الصديق أن مسعود كان تلميذا لامعا في مادة الكيمياء، مؤكدا أنه شعر بالصدمة بعدما علم أن صديق طفولته نفذ هجوم ويسمنستر الدموي.
وذكرت الشرطة البريطانية، في وقت سابق، أن لدى منفذ الهجوم مسعود سجلا في عدد من الإدانات الجنائية، لكنها ليست في جرائم متصلة بالإرهاب.
وقاد المهاجم سيارة مسرعة على جسر ويستمنستر، الأربعاء، ودهس بها عددا من المارة، ثم نزل وجرى باتجاه البرلمان، وطعن شرطيا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه، وترديه قتيلا.
وذكرت شرطة لندن أن مسعود (52 عاما) ولد في كنت، إلى الجنوب الشرقي من لندن، وكان يقيم في الآونة الأخيرة في وسط إنجلترا.
وأوضحت، في بيان، أن “مسعود لم يكن مشمولا في أي تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي”.
أضف تعليق