كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للمرة الأولى معلومات تفصيلية عن حياته الشخصية، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، نشرت مقتطفات منها وكالة فارس، أوضح أنه وأفراد أسرته اعتادوا العيش في ظل التعقيدات الأمنية، منذ 25 عاماً.
وكشف أن أحد أبنائه ما زال يقيم معهم، فيما البقية متزوجون، مضيفاً حول الحياة في الظل التهديدات: «نحن نرضى وليس أمامنا خيار آخر، لأننا قبلنا المسؤولية ويجب علينا أن نكملها».
وتحدث عن أولاده، أولهم «الشهيد هادي»، وأصغرهم محمد مهدي، عمره 15 أو 16 سنة، والأكبر منه محمد علي، متزوج ولديه ولدان ويعمل في إحدى وحدات حزب الله.
وأكد نصر الله أن زوج ابنته زينب لا يعمل مرافقاً له، موضحاً أنه لا يحبذ التعامل مع الأقارب، رغم كون صهره عنصراً في الحزب.
نصر الله قال إنه يفضل لعب كرة القدم، إلا أن ذلك بات صعباً منذ سنوات، بحسب قوله، وإن الرياضة الوحيدة المتوافرة هي المشي على الجهاز الكهربائي، التي يسعى إلى العودة إليها بعد انقطاع.
وشدّد نصر الله على أنه متابع جيد للأخبار المحلية والدولية، وتصل إليه جميع الأخبار باستمرار من مكتبه الإعلامي، رغم كونه غير متصل بشكل مباشر بالإنترنت.
وأضاف: «بعض الناس يتصورون أنني جالس في نقطة تحت الأرض وألتقي مع الآخرين فترة بعد فترة. لا ليس صحيحاً هذا الكلام. كل وقتي اليومي ممتلئ بلقاء شخصيات سياسية ومدنية».
وأضاف: «بعض الناس يتصورون أنني لا أستطيع أن أخرج من محل وجودي. لا ليس كذلك أنا أخرج دائماً، ولكن بشكل غير علني، أحضر إلى المناطق بشكل غير علني وأستطيع أن أمشي في أي مكان وأشاهد الناس عن قرب»، مشيراً إلى أنه اعتاد على مسألة تغيير سكنه في فترات قصيرة.
وحول التشديدات الأمنية التي تسبق الوصول إليه، قال نصر الله: «بعض الناس يغيرون 5 أو 6 سيارات حتى يصلوا إلى هذا المكان، نحن في حزب الله نتبع هذه الإجراءات مع الجميع حتى أقاربي وعائلتي».
أضف تعليق