تجاوزت حصيلة القتلى المدنيين ثلاثة آلاف و800 شخص منذ بدء معركة الساحل الايمن للموصل في فبراير الماضي، وفق أرقام المرصد العراقي لحقوق الإنسان.
ودفع واقع المدنيين المؤسف في الموصل الجهات الحقوقية والحزبية إلى المطالبة باتخاذ التدابير اللازمةلحماية المدنيين.
ولم ير مسؤولون عراقيون مبرراً للاستخدام المفرط للقوة و القصف العشوائي، فطالب تحالف القوى العراقية بتغيير قواعد الاشتباك، مشدداً على ضرورة ألا يكون حسم المعركة في وقت قصير على حساب إزهاق أرواح المدنيين، بينما دعت حركة العدل والاصلاح العراقية الحكومة إلى إعلان الموصل مدينة منكوبة، لاسيما بعد المجزرة الأخيرة.
من جانبه، طالب رئيس مجلس النواب العراقي،سايم الجبوري الجهات الامنية بتقديم تقاريرها حول ما يحدث في المعركة وأسباب سقوط مئات المدنيين قبل موعد جلسة البرلمان الاثنين لمناقشة الملف.
ويتزامن هذا المطلب مع فتح تحقيقين من الدفاع العراقية و البنتاغون حول حوادث القصف التي أثارت الكثير من الجدل في بغداد وواشنطن.
أضف تعليق