آراؤهم

عالعمياني

علاقتي مع المكفوفين ليست بالقصيرة ولا بالقوية, ولكن أستطيع أن أصفها بأنها منذ مدة طويلة لا تقدر بالأشهر, وأتشرف بأنني داعم ومحب لجمعية المكفوفين الخيرية بالرياض (كفيف).

من باب المفاجأة وصلت إلى برنامج عالعمياني على منصة يوتيوب العالمية, وإنها من محاسن الصدف, والتي دعتني إلى أن أهاتف مقدم البرنامج محمد سعد (الذي شجعني على معرفته شخصيًا أكثر بعد مشاهدة برنامجه).. وأهتف إليه ولفريق عمله تشجيعًا ودعمًا وشكرًا.

كل الشكر لكل من قدم إليهم ما هتفت به, ومحمد سعد لا زال في المقدمة يحتاج منكم كل ما بوسعكم من التفاعل الإيجابي لينهي السلسلة الأولى بنجاح.
يعتبر البرنامج فريد من نوعه, ولم يسبق لي أن أرى مذيع كفيف, وأعجبني بأن محمد حقق طموحه وحقق حلم من أحلامه مع ظهور الحلقة الأولى, كانت الحلقة الأولى تجربة ميدانية في إحدى الأسواق التجارية بالمنطقة الشرقية, ظهرت بمستوى يجعلني أرفع سقف توقعاتي بأن القادم سوف يكون أفضل مما مضى, فكرة البرنامج جميلة كونهم يستضيفون مبصرين ليدخولهم في مملكتهم, ويتقاسمون معهم عالمهم الخفي الذي لا يعرفه إلا أنفسهم.

حسن الخاتمة:-
إرم نظارتيك ما أنت أعمى
إنما نحن جوقة العميانِ
بيت من قصيدة أهداها نزار قباني إلى طه حسين.

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.