في وقت تتطلع فيه أنظار أشقائنا المصريين وقلوبهم إلى نتائج الانتخابات المصرية، ومع إلحاح منهم على ضرورة النزاهة في فرز الأصوات؛ بحيث تكون معبرة عن ثورة 25 يناير، ومن باب الحرية توجه عدد من المصريين إلى السفارة في خطوة منهم لمراقبة فرز الأصوات في هدوء.
إلا أنهم فوجئوا باستدعاء السفير المصري عبدالكريم سليمان لقوات الأمن لتفريقهم، ولم يرد على تساؤلاتهم، ولم يحدد موعدا للفرز، وترك الأمر ضبابيا، وعليه انصرف المصريون في هدوء ودون مشاكل، آسفين لموقف السفير، الذي يتعارض مع أهداف ثورة 25 يناير.
أضف تعليق