تتصاعد همسات خافتة في أوساط دوائر القرار حول تشكيلة الحكومة الحالية. إذ تدور الأحاديث الهامسة حول نية الحكومة عمل “ريفريش” خفيف لتشكيلتها مع بدء دور الانعقاد القادم، ليخرج وزيرا الصحة والأشغال العامة، جمال الحربي وعبدالرحمن المطوع خارج التشكيلة، لأسباب مختلفة، فالحربي كان قد أصر على إحالة وكيل الصحة، المتمدد العلاقات، إلى التقاعد، وقام الوزير بالتصعيد بعد رفض الحكومة لمطلبه، فتمت الموافقة على طلبه لكنها أضمرت النية لإخراجه هو أيضاً عن المشهد السياسي.
أما الوزير المطوع، بحسب الهمسات ذاتها، فيبدو أنه غير متناغم مع الحكومة في خطوط عدة، أهمها عدم رضى كبار التجار عن طريقة تعامله معهم. والمعروف أن عدداً من التجار هم أصحاب القرار في الوزارة. لذلك سيتم استبدال هذين الوزيرين، ويضاف إليها وزير ثالث بدلاً من وزير الإعلام المستقيل، بعد استجوابه، سلمان الحمود.
أضف تعليق