رغم استمرار المدرب زين الدين زيدان في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا والليجا، إلا أنه لم يقرر بعد مستقبله مع نادي ريال مدريد.
صحيفة “ماركا” الإسبانية نشرت تقريرًا ذكرت فيه أن “زين الدين زيدان هو رجل الكلمة والالتزام بعيدًا عن العقود”، مضيفًة أن النجم الفرنسي السابق يستحق أكثر من “التوقيع على منديل”، وأنه هو ذات الشخص الذي وقع مع النادي الملكي في صيف عام 2000 على ورقة قانونية لها تاريخي بداية ونهاية، ولم يتغير في الأمر شيء، حيث كان الالتزام كافيًا لبقاء زيدان مع الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدرب ريال مدريد منذ مارس/آذار الماضي، يتحدث عن “مستقبل مشروط”، كما أنه يعلم تمامًا أنه إذا لم يحقق الفوز، فإن جسده وروحه سيقولان له إن دوره انتهى، وإنه لا يستحق أي شيء، وكلماته صباح أمس الجمعة كان لها دلالاتها، حيث صرح بأنهم في ريال مدريد يعترفون بالنتائج فقط، وأوضح أنه يعيش في الريال منذ 16 عامًا، ويعرف تمامًا أين هو بالضبط.
وأضافت “ماركا” أن زيدان لا يضمن مستقبله مع الميرينجي لأنه يريد الفوز، حيث اعترف بأنه لا يفهم كرة القدم بشكل آخر، ولكنه يعلم تمامًا أن النادي واللاعبين والجمهور معه، ولا أحد يشك فيه، فالفريق يسير بقوة في طريق البطولات، لكن زيدان وصل إلى حده الأقصى، ولا يريد أن يكلف نفسه أكثر من طاقتها، رغم أن المدريديين يدركون أنه من أفضل الذين مروا على الفريق منذ عقدين من الزمان، أولًا كلاعب، والآن كمدرب.
وتابعت الصحيفة المقربة من ريال مدريد بالقول إن العلاقة بين رئيس النادي، فلورينتينو بيريز، وزيدان، لها خصوصيتها، حيث أن ما بين الرجلين أكثر من مجرد عقد، ودليل ذلك أن زيزو وقع على “منديل” لقيادة الميرينجي، فالرئيس دائمًا كان بجانب زيدان، لكن كل ذلك قد لا يبدو مطمئنًا لجماهير الفريق الملكي، الذين يريدون من المدرب اتخاذ قراره بالبقاء مهما كانت النتائج.
أضف تعليق