على الرغم من أن بن لادن تجنب دائرة الضوء العام السنوات الماضية إلا أنه كان منخرطا في توجيه أنشطة القاعدة، ويقدم إرشادا استراتيجيا وعمليا وتكتيكيا،هذا ماجاء على لسان مسؤلين حكوميين أمريكيين ويؤكد هذا ماعثروا عليه من التحليلات الأولية للمواد التي تشتمل على وثائق وأجهزة حاسب آلي وتليفونات محمولة والتي وجدت في المجمع الذي كان يختبىء به أسامة بن لادن.
وجاء تحذير الولايات المتحدة من احتمال شن هجوم من قبل القاعدة من خلال ماوجدوه من دليل يشير إلى أن مثل هذه الخطة نوقشت. وعلى الرغم من ذلك قالوا إن الدليل نفسه يعود الى فبراير 2010 وإنه لا توجد أي اشارة على أن مثل هذه الخطة تم وضعها قيد التنفيذ.
وقال المسؤولون إنه لم يكن هناك دليل إضافي لمناقشات “طموحة” أو تخطيط لهجمات محتملة على الولايات المتحدة لكن لم يظهر أي دليل حتى الآن على أي تخطيط لتهديد يعتبر “وشيكا”.
وقال أحد المسؤولين إن البحث عن معلومات مخابراتية بشأن تهديدات فورية أو على المدى القريب في مادة مخبأ بن لادن يمثل أولوية مهمة لقوة عمل عهدت إليها وكالة المخابرات المركزية بفحص البيانات التي تمت مصادرتها.
وقال مسؤول إنه حتى الآن فإن السلطات الاتحادية أخطرت وكالات انفاذ القانون المحلية بشأن معلومات مخابراتية تشير إلى خطط طموحة ضد منشآت سكك حديدية وأهداف أخرى تتعلق بالنقل.
وقال المسؤول إن وكالات انفاذ القانون على طول طريق السكك الحديدية في الشمال الشرقي بين نيويورك وواشنطن تعزز اجراءات مكافحة الإرهاب لسنوات.
أضف تعليق