لازمت التشاؤم طويلاً حتى اصبحت فقيهاً واماماً بين اوساط اليائسين، لم اعرف يوماً طريقاً للتفاؤل . بل انني والله رجلٌ غارقٌ في بحور السلبية والنظرة السوداء.
وهذا انا، لكنني حينما احدق في صورة الخلوق سعود العصفور ! واتصفح مابين الوراء، في تاريخ هذا الرجل ! ارى ذلك النور المسمى ب( التفاؤل ) يتسلل نحو زنزانة نظرتي السوداوية، فأقول في نفسي، والذي كلم موسى تكليما ! اني لأرى هذا الوجه المنير ! حراً طليقاً بعد أيامٍ قليلة.
رجل بأدبه مع الاخر، وبحسن خُلقه يدخل التفاؤل على صدور المتشائمين، فيالهُ من رجلٌ عظيم، توحدت به الاراء، ونال وسام الادب (بالاجماع) وأصبح الحديثُ عن حُسن اخلاقه، (مُتفقٌ عليه).
فيا قومي اني اجدُ ريح العصفور بريئاً يخرج لنا بكامل الهدوء المعروف عنه، ليغرد بأدبٍ ووسطية وليتحرك سياسياً، بهدف الاصلاح تحت ضوابط الدستور والقانون، هنيئاً لمن سينصفك ويأمر بفك قيدك ياسعود العصفور هنيئاً للكويت خروج ابنها البار هنيئاً للأخلاق خروج سفيرها المعتمد.. سعود بن عبدالعزيز العصفور.
أضف تعليق