بعد زيارة ونصيحة من المفكر السياسي الدكتور عبد الله النفيسي وبعض الشخصيات الوطنية بدأ الدكتور ناصر المصري التفكير في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وبدأ المصري بالاستشارة للترشح عن الدائرة الأولى، مفضلاً استشراف واستطلاع الأوضاع في الدائرة قبل اتخاذ القرار النهائي.
يذكر أن ناصر المصري كان مهتماً بالشأن السياسي الوطني منذ كان ضابطاً في وزارة الداخلية، وقد اشتهر بموقفه الاحتجاجي عندما كان ضابطاً بدرجة نقيب ومبتعثاً للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل تخرجه بسنة عندما تم حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري، وعندها تم فصله ومنعه من العمل في القطاعين الخاص والعام، واستمر ذلك الوضع لاثني عشر عاماً عقاباً له على موقفه المناهض كعسكري لقرار السلطة في ذلك الوقت.
أضف تعليق