رأت اللجنة التنفيذية لـ”حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانية” أن تعليق “حزب الله” الأخير على بعض القرارات القضائية والمبنى على معايير الحزب الانتقائية، إلا دليل على إعتمادهم طريقة الكيل بمكيالين حتى في موضوع العمالة لإسرائيل.
وقالت: “أما آخر ما أتحفونا به فجاء على لسان النائب نواف الموسوي الذي سمح لنفسه بالتعرض لحرية الناس في التحرك واللقاء وراح يصنفهم ويتهمهم بالعمالة مرة لإسرائيل ومرة لوكالة الإستخبارات الأميركية، أما الأخطر من ذلك كله فهو مطالبته من أشار اليهم بتسليم أنفسهم أما لمخابرات الجيش اللبناني أو لجهاز أمن المقاومة”.
إضافة إلى ذلك، رأت اللجنة أنه لا يمكن لـ”حزب الله” أن يقنع أحد بعد اليوم أنه لا يعلم مصير جوزف صادر والذي خطف ضمن مربعه الأمني والذي يعتبر القلب النابض لعملياته، معتبرة أن من يدعي إكتشاف كل شبكات الأجهزة الاستخباراتية العالمية والأسماء والأماكن في مناطق لبنان كافة لا يعقل ان يغفل عن خطف مواطن في عرين منطقته.
أضف تعليق