كتاب سبر

سحق الطبقة الكادحة

من أمور الحياة بأن يتعدد الناس وينقسموا الى فئات ومكونات وطبقات الا أن “الإشتراكية” مطلوبة الآن وبشدة بسبب الغلاء الفاحش في كل المجالات لأن الحديث عن هدم الطبقة الوسطى اصبح من الماضي لأنهم غير متوفرين حاليا وانحدروا الى الطبقة الكادحة اقتصاديا .. واصبحنا قسمين بوجهة نظري هم اصحاب الدماء الزرقاء والطبقة الكادحة وبعض لايذكر ان بقى على قيد الطبقة الوسطى. ويرتبط كل شيء في الحياة بالسياسة ومن مع من ومن ضد من للأسف ، البعض سيقول أنت تبالغ وردي سيكون بالأرقام التقريبية ويمكنكم البحث عنها من خلال العم ( جوجل )
اكثر من ٣٦ الف عاطل عن العمل و اكثر من ١٠٠ الف مطلوب لقضايا مالية واكثر من ١٢٠ الف طلب للإسكان بمعدل ٥٠٠ الف نسمة تقريبا اي نصف الشعب يسكن بالإيجار والآف المرضى المنتظرين قرار السفر للعلاج وجميعهم ترتب عليهم رفع الدعوم عن الوقود والكهرباء والماء ومنطقيا سيرتفع كل شيء معهم بالإضافة الى الرسوم التي اسمها رسوم بدل اسم الضرائب ومع ذلك بالمقابل لا يوجد اقتصاد ولا رياضة ولا سياحة ولا فن ولا استقرار اجتماعي والدليل معدل تقريبي ٢١ حالة طلاق يوميا !
من المسؤل عن كل هذا التردي وهذه الحالة السيئة ؟

المسؤول هو أنت بإختياراتك السيئة في انتخابات الجمعية التعاونية والنادي الرياضي والمجلس البلدي وللبرلمان ناهيك عن جمعيات النفع العام والنقابات .
وعلى أي أساس تم اختيارك لهم .. اما الحكومة فلا حكومة بالعالم ستقف معك وانت ضعيف بإختيارك وصمتك عن هذه الحالة التي اسفرت عن سحق الطبقة الكادحة .

علي توينه
@Alitowainah

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.